تسجيل الدخول

وزير الزراعة يطلع على نشاطات فرع الصندوق بالمنطقة الشرقية

 أطلع معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم على نشاطات فرع الصندوق بالمنطقة الشرقية .جاء ذلك خلال زيارة معاليه لجناح الصندوق المُقام بالتزامن مع انطلاق  فعاليات ندوة النخيل الخامسة بعنوان (التقنية الحيوية في نخيل التمر) ، الذي نظمه مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل , وذلك بمقر الجامعة بالأحساء.حيث استقبله مدير الفرع المهندس عبدالعزيز السماعيل وأطلعه على مساهمة الصندوق ودعمه للعاملين في القطاع الزراعي بمنحهم قروضاً مُيسرة , وتقديم تسهيلات إئتمانية.من جانبه , أوضح مدير مركز التميز البحثي للنخيل والتمور في الجامعة الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج في كلمة له خلال افتتاح الندوة أن الاستعدادات لعقد هذه الندوة بدأت منذ فترة طويلة تجاوزت العام وذلك بإعداد وتنظيم البرنامج العلمي وكل النشاطات المرافقة لهذه الندوة ، حيث يشتمل البرنامج العام للندوة على (16) متحدثًا رئيسًا و(30) ورقة علمية وركن خاص يحتوي على العديد من الملصقات، ومعرض مصاحب لأهم منتجات المراكز البحثية ،بالإضافة لمصانع التمور والجهات الحكومية ذات العلاقة، وكذلك الشركات المتخصصة والداعمة.وأكد أن استمرار عقد هذه الندوة والحرص على إقامتها منذ (30) سنة جعل الجامعة ممثلة بمركز التميز البحثي في النخيل والتمور تتميز بمجال أبحاث النخيل والتمور، حيث أصبحت الجامعة مرجعًا مهمًا وبيت خبرة في هذا المجال، وقد أعطت الندوة المجال واسعاً لاستقطاب أبرز العلماء والباحثين وإظهار أهم وأحدث النتائج للأبحاث وأثرت الساحة العلمية، وجعلت التواصل والتبادل المعرفي بين الباحثين في الجامعة والمملكة والعالم أسهل وأسرع ،مما أدى إلى إيجاد مشاريع بحثية وإنتاج علمي مشترك، وكذلك منتجات علمية قابلة للتطبيق والتصنيع في مجال النخيل والتمور.إثر ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي كلمة بيّن فيها أن الندوة تركز على التقنية الحيوية في نخيل التمر، وسيتم خلالها مناقشة (66) ورقة بحثية مقدمة من مشاركين يمثلون (14) دولة من مختلف أنحاء العالم ، وتقدم معاليه نيابة عن منسوبي الجامعة بخالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام ورعاية للجامعة ، وعلى وجه الخصوص هذه الندوة .عقب ذلك ألقى معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم كلمة شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي أولت جل اهتمامها للمحافظة على النخيل وتنميتها ، من خلال دعم وتشجيع وزارة الزراعة للمزارعين بمنح الأراضي وتقديم القروض والإعانات وشراء جزء من إنتاج مناطق المملكة بسعر مجزي ، وتصنيعه والقيام بمهام الإرشاد الزراعي للمزارعين ومكافحة الآفات التي تصيب النخيل.وقال:" إن وزارة الزراعة استشعرت خطورة سوسة النخيل الحمراء تلك الآفة الخطيرة التي تهدد أشجار النخيل منذ اكتشافها ، ونفذت عدداً من البرامج والحملات لمكافحتها في مناطق الإصابة بالمملكة ، والحد من توسع دائرة الإصابة ، وتسخير جميع متطلبات أعمال المكافحة من المبيدات وأجهزة الرش والحقن والسيارات والمعدات والكوادر الفنية والعمالة وآلات فرم النخيل ولا تزال الجهود مستمرة".وأوضح أن للنخلة معاني عظيمة في نفوس أبناء هذا الوطن بما تحمله من ماض عريق وتاريخ طويل كانت من خلاله ولا تزال مصدر الغذاء والرخاء وشعاراً يمثل الوطن، حيث تعد المملكة من أهم الدول المنتجة للتمور في العالم ، فقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالنخيل حوالي 156023 هكتار ، وبلغ عدد النخيل 24 مليون نخلة تنتج ما يقارب مليون طن من التمور من حوالي 400 صنف ، ويأتي هذا المحصول في الدرجة الأولى من الأهمية كماً ونوعاً بين محاصيل الفاكهة.
التقييم:
آخر تعديل: 02/08/1439 11:11 م
logo
أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك بالقائمة البريدية
2030 vision
open data
Raqmai
google paly
App stor